کد مطلب:168003 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:124

لقاء ربما کان فی الثعلبیة ایضا
(لیس فی المتون التی تحدثت فی هذا اللقاء إشارة صریحة أو مستفادة الی مكانه لكننا احتملنا وقوعه فی الثعلبیة لمشابهة جوابه علیه السلام فیه لجوابه علیه السلام لابی هرّة الازدی، واللّه العالم) وروی ابن عساكر بسند عن یزید الرّشك قال: (حدّثنی من شافه الحسین قال: رأیتُ أبنیة مضروبة بفلاة من الارض، فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه لحسین.

قال: فأتیته، فإذا شیخ یقراء القرآن قال والدموع تسیل علی خدّیه ولحیته! قال: قلتُ: بأبی وأمّی یا ابن رسول اللّه (ص) ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التی لیس بها أحد؟

فقال: هذه كتب أهل الكوفة إلیَّ، ولاأراهم إلاّ قاتلیّ! فإذا فعلوا ذلك لم یدعوا للّه حرمة إلاّ انتهكوها، فیسلّط اللّه علیهم من یذلّهم حتّی یكونوا أذلّ من فرم الامة.) [1] [2] .



[1] فرم الامة: هو ما تعالج به المرأة فرجها ليضيق، وقيل: هي خرقة الحيض (راجع: لسان العرب، 12: 451 مادة فرم).

[2] تاريخ ابن عساكر/ ترجمة الامام الحسين عليه السلام/ المحمودي: 307-308، رقم 266، وقال المحمودي في الحاشية: ورواه أيضاً ابن العديم في الحديث 126 من مقتل الامام الحسين عليه السلام من كتابه بغية الطلب في تأريخ حلب ص 74، ط1، ثمّ أورد الشيخ المحمودي سند ابن العديم إلي يزيد بن الرّشك قال: (حدّثني من شافه الحسين بهذا الكلام قال: حججتُ فأخذت ناحية الطريق أتعّسف الطريق، فدُفعت الي أبنية وأخبية، فأتيت أدناها فسطاطاً، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: للحسين بن عليّ رضي اللّه عنه. فقلت: ابن فاطمة بنت رسول اللّه؟ قالوا: نعم. قلت: في أ يّها هو؟ فأشاروا إلي فسطاط، فأتيت الفسطاط فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط، وإذا بين يديه كتب كثيرة يقرؤها، فقلت: بأبي أنت وأمّي! ما أجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولامنفعة؟ قال: إنّ هؤلاء يعني السلطان أخافوني، وهذه كتب أهل الكوفة إليَّ وهم قاتليَّ! فاذا فعلوا ذلك لم يتركوا للّه حرمة إلاّ انتهكوها، فيسلّط اللّه عليهم من يذلّهم حتي يتركهم أذلّ من فرم الامة!) وانظر أيضاً كتاب العوالم، 17:218.